يُستعمل الشّعر الحزين كثيراً في الأغاني العراقيّة التي تُغنّى باللّهجة العاميّة، ويكثر ذلك في المواويل الحزينة التي تتحدّث عن فقدان الأهل مثلاً، أو عن الغربة، أو فراق الأحبّة، ولقد تناول هذا النّوع من الشّعر الحزين قصة مقتل أسباط النّبي في كربلاء، وقد أثّرت هذه القصّة كثيراً عليه وجعلته حزيناً جداً، فعندما تسمع هذه القصائد لا تتمالك نفسك من الإجهاش بالبكاء وهذا هو سرّ الشّعر الشّعبي الحزين.
شعر شعبي حزين
أنا اللّي عشت بالدّنيا اصارع غابة الأحزان حزن هموم عذابي يبتسم فيهــــا تعبت بدنيتي هايم وصرت بدنيتي حـــيران تعبت وهذي الدّنيا دايم ألاقيهــــا زانا في داخلي نغمة وجدها داخلي فــنان وجدها نغمة حيّة وتبغى من يغنيها.